> قصص وحكايات : قصص و روايات و حكايات

قصة غريبة عن قتاة صغيرة وأخيها الرضيع استطاعوا العيش عشرون يوما بدون طعام


قصة رعب عن طفل صغير
قصص وحكايات


قصة واقعية تقشعر منها الابدان والقلوب
فاطمة توفي زوجها وهي في الشهر الثاني من الحمل وكانت لديها  ابنة في الخامسة  من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك الموت أثناء هذه الولادة فطلبت من
أخيها أن يهتم بابنتها والرضيع الجديد إذا توفيت، ويبدو أنها شعرت باقتراب ساعتها وكانت جد خائفة من ما ينتظرها من مجهول.
فعندما دخلت المستشفى لإجراء عملية الولادةتوفيت في الوقت الذي رزقها الله فيه ولد جديد. وبعد أن قام الأخ بدفنها عاد إلى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والرضيع ، وإذا بزوجته تثور في وجهه وتُخيره بينها وبين أبناء أخته في البيت. فما كان لهذا الخال للأبناء الصغار إلا أن ابتكر فكرة شيطانية قد لا يفكر فيها  ابليس نفسه.
قام بالتوجه ليلا إلى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود في القبر وعندما أراد أن يضع الطفلة الصغيرة فبكت فقام بإعطائها رضاعة لاخيها وقال لها إذا بكى الطفل قومي أعطه الحليب من الرضاعة. ثم قال لها بكل برود وقسوة قلب
أنه سوف يُحضر لهما الطعام يوميا ثم أغلق القبر وانصرف .
وفى صباح اليوم التالي وأثناء مرور حارس المقبرة بجوار القبر سمع صوت بكاء داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى في اليوم التالي فسمع نفس الأصوات  فانصرف على الفور من الخوف، وظل يفكر ما الذي يحدث داخل هذا القبر ؟ . ولكنه لم يذهب إليه فترة طويلة قاربت الثلاثة عشر يوما ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت . فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه إلى القبر. وهناك سمعوا بالفعل أصوات البكاء فقاموا بفتح القبر . وهنا كانت المفاجأة الصادمة
التى تقشعر لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار الجثة. 
فقاموا بإبلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعي ، وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتي تلك الفترة وأنتي مازلت على قيد الحياة و بدون طعام ولا شراب أنتي والمولود الصغير فأجابت :
كنت عندما يبكى أخي أقوم احاول اسكاته فتقوم أمي من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرى،  وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لي شخص لا أعرفه يلبس ملابس بيضاء ويعطيني الطعام وينصرف. 
وبسؤال طبيب الطب الشرعي عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب  أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياة وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها . 
فسبحان  الله الحي القيوم القادر. 
وبعد الاستماع لكلام الطفلة ذهبت الشرطة للتحقيق مع خالها الذي لم يستطع اخفاء جريمته فتم سجنه ب 5 سنوات.

هل اعجبك الموضوع ؟

شكرا على زيارتك