قصص حب وعشق |
هذه القصة ترويها لنا الفتاة التي عاشتها قالت انها تلقت اتصال هاتفي في إحدى الليالي،حيث اتصل بها شخص عن طريق الخطأ وأنهى المكالمة فورا. لكن الشاب احب صوت الفتاة وبعد يومين اعاد الاتصال بها وقال لها : لقد أعجبني صوتك ، هل يمكن ان نتحدث قليلا ؟ . رفضت الفتاة في المرة الأولى، لكن حاول الاتصال بها مرة اخرى ، وهذه المرة قررت الحديث معه، تبادلا اطراف الحديث وانتهت مرحلة التعارف
واعجب بها واعجبت به. مع مرور الوقت بدءا يخرجان معا فأحب الكل الطرف الآخر.
لكنه لم يكن يريد الخروج معها كثيرا لأنه يخاف عليها حسب قوله ، وكان يقول لها سنخرج في راحتنا بعد الزواج. في احد الأيام قرر ان يتقدم لخطبتها واخبرها بذلك
وفرحت الفتاة كثيرا . جاء مع أهله وجلسوا مع أهلها وتعارفوا ورأوا الفتاة، انتهت مرحلة تعارف الاهل وعندما ذهبوا ضلت الفتاة تنتظر الجواب من حبيبها ، لكنه لم يتصل إلا عند الساعة الرابعة صباحا. احست الفتاة بالسوء عندما تأخر ، وقال لها
بحزن لقد رفضوك اهلي، انا اسف حاولت بكل جهد ولم اتمكن من فعل شيء. صرخت في وجهه قائلة أين الوعود ؟ أين الحب ؟ يجب ان تفعل شيء ما.
لكن كلامه كان أنا اسف لقد حاولت بكل جهد، وكان يقول لها انا احبك كثيرا أيضا لكن علينا بالصبر. وطلب منها الهدوء لكن بدون جدوى، واغلقت السماعة في وجهه وانتهت عشرة ثلاث سنوات. بعد أربعة أشهر تقدم شاب لخطبتها فوافقت بسرعة لأنها تريد ان تنسى حبها الاول.
تزوجت الفتاة وشكرت زوجها كثيرا وقالت انه رجل طيب ويحبها ويقدم لها كل ما تحتاج من الحب والحنان وحواءج الدنيا. لكنها لم تنسى حبيبها الاول واشتد عليها الشوق واغواها الشيطان ولم تصن زوجها. رفعت الهاتف وكلمته وسحرها بكلامه ، وقال لها انه لم ينسها ومازال يحبها كثيرا بالرغم من انه تزوج أيضآ. وعادت العلاقة الى ما كانت عليه وبدءا يلتقيان ويخرجان، وقالت انه لم يمسسها وان العلاقة كانت مجرد كلام ولقاءات وقالت ايضا انها كان تغار عليه كثيرا و أرادت ان تمارس الجنس
وفي احد الأيام اشترت بطاقة هاتف جديدة برقم جديد فقررت ان تمزح معه فارسلت له رسالة على الواتس اب، سألها من انت قالت اسمي منار ، وبدأت تتعارف عليه فاذا به يبدأ بمغازلتها ، وطلب منها صورها فبحثت على صورة جميلة في الإنترنت وارسلتها اليه، وازداد اهتمامه بها وهي تتألم وتشعر بالحسرة على نفسها وتبكي كل ثانية وندمت على ما فعلت معه وما عاشت معه. وقالت :
كنت اعيش وهم حقير بدعوى الحب واوشكت على تدمير اسرتي لما يسمى المغامرات والحب تبا لهذا الوهم . وندمت ندما شديدا لما فعلت وقالت تمنيت ان يكون
الحب يجب ان يكون في الحلال مع الزوج ، والاسرة تلعب دورا أساسيا في استمرار الحياة والسعادة. لذلك لا يجب الاقتراب من أي شيء حرمه الله تعالى كي يحافظ الانسان على حياته وسلامته ودنياه و آخرته وعلاقته مع الله عز وجل.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء