> قصص وحكايات : قصص و روايات و حكايات

كما تدين تدان شخص متهم بدون أدلة وشهادة الزور من أروع القصص الواقعية التى قرأتها


قصة واقعية جميلة تستحق القراءة

صرح ضابط شرطة في دولة عربية عن تفاصيل محاكمة غريبة لجزار اتهم بالزور وقال حيث قال أنه  كان هناك رجل يعمل فى محل للجزارة حيث أنه كل يوم كان يأخد الماشية ويدبحها ويبيعها . وفى يوم خرج الجزال يتمشى وفجأة رأى هذا الجزار امرأة فى الشارع مطعونة بالسكين فذهب  ليساعدها ، ثم اخرج السكين منها وبدأ يحاول إيقاف نزيفها، وهنا اتى بعض الناس ورأوه فاتهموة أنه هو القاتل الحقيقي . جاءت الشرطة لكى تحقق معه فأخد يحلف أنه ليس الفاعل ولكنهم لم يصدقوه ثم أخذوه ووضعوه فى السجن ، وبعد تحقيق دام لشهرين حان وقت إعدامه بعد أن عجزت الشرطة في إيجاد دلائل تبرئه أو تدين شخصاً آخر !!! حاولوا إطلاق سراحه لكن بعض الأشخاص قدمو شهادة ضده مما أدى إلى بقائه في السجن ، بعد أن أيقن أنه سيعاقب قال لهم أريد أن تسمعوا مني قبل أن تنفذوا هذا الحكم علي ، وبالفعل تركه الباضي يتحدث وقال : لقد كنت أعمل بقارب صغير قبل عملي بالجزارة ، وكنت أذهب بالناس فى النهر من ضفة أخرى .
وفى أحد الأيام كنت أوصل الناس فركبت معي شابة  جميلة جدا ، أعجبت بها وذهبت إلى بيتها كي أخطبها من أهلها لكنها رفضت ، وبعد ذلك بفترة طويلة تقارب ثلاث سنوات ركبت معي وكان معها طفل صغير بجانبها و عندما سألتها قالت لي أنه  ولدها ، شعرت بغضب شديد لأنها سبق و  رفضت الزواج بي ،حاولت أن أتمكن منها ولكنها كانت تصدني وحاولت  الدفاع عن شرفها بكل قوة ، حاولت معها كثيراً ولكنها رفضت وصدتني عنها .
فهددتها إن لم تمكنني من نفسها سأرمي طفلها في النهر ، وقمت بوضع رأس طفلها فى النهر وهو يصرخ بأعلى صوت ، ولكنها لم تمكنني من نفسها وازدادت تمسكاً وقوة و كرامة. لم تستسلم أبداً فقمت بإغراق إبنها أمام عينيها ، صدمت وبكت كثيرا و أنا ما زلت أحاول أن أتمكن منها لكنها لم تستسلم أبدا ، فقمت بإغراقها هي الأخرى . وأنا الأن آخذ جزائي بالموت و هو قتل امرأة وابنها ، أما هذه المرأة لست أنا من طعنها ، ابحثوا عن الجاني.

هل اعجبك الموضوع ؟

شكرا على زيارتك