قصة واقعية عن الفايسبوك |
واحدة من اغرب القصص الواقعية التي حدثت في المحكة.
تعد مهنة القضاء واحدة من أصعب المهن التي يمكن أن يمارسها الأنسان, وذلك نضرا لخطورة النتائج التي تنتج عن اصدار الاحكام على المتهمين, عندما تدخل شخصا الى السجن فانك تحرمه من سنوات من عمره و قد يفقد اسرته و صحته وطبعا حريته.
نضرا لهذا فان القاضي يجب ان يتحلى بالذكاء والحكمة في اصدار الاحكام على المتهمين سواءا كانت الجناية كبيرة او صغيرة. غالبا ما يعتمد القضاة في اصدار الاحكام على الادلة المتوفرة ويستفذون من خبرتهم و خبرة مستاشاريهم من اجل اتخاذ القرار المناسب في حق المتهم. و بالنسبة للمستشارين غالبا يكونو من موضفو المحكمة و الشرطة.
اما في قصة اليوم فالقاضي احتار في اتخاذ الحكم المناسب وقام بقرار غريب تسبب في طرده من عمله.هذه المسؤولة في القضاء البريطاني لم تستشير مع موضفو المحكة وانما قامت بنشر تدوينة على الفيسبوك، تستشير فيها أصدقائها بخصوص احد المتهمين. بعد ان عجزت عن الحكم عليه بالبراءة او الذنب ، اثار هذا القرار غضبا كبيرا في صفوف الشعب وايضا جهاز القضاء, وقد تسبب هذا في طردها من عملها.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء