> قصص وحكايات : قصص و روايات و حكايات

قصة حقيقية خطيرة شاب يدمر حياته بسبب الزنا


قصص قصيرة للعبرة - قصص وعبر قصيرة
قصص وعبر
قصة حقيقية خطيرة شاب يدمر حياته بسبب الزنا , احمد شاب جميل  جدا او كما قالت إحدى الفتيات  اوسم رجل في العالم  ذو اخلاق واحترام ورومانسي  جدا ومغزلي للبنات وذو عضلات مفتولة ، ذا جثة ضخمة يبلغ من العمر 25 عاما في اوش شبابه , يحاول ان يعيش قصص حب وعشق مع الكثيرة من الفتياة احب الزنا ونسي العواقب.
 كان يمشي احمد وينظر الى البنات كم هم يناظرون كحب له وينظر الى الشباب ويضحك عليهم لانه غاضبين منه ، لانه وسيم والبنات يطاردون احمد ويعجبون به  ، وكما نعلم ان البنات يحبون الشباب الوسيمين والشباب يكرهون الشاب الوسيم هههههه كما يقال ،  والشباب يحبون الفتاة الوسيمة والفتيات  يكرهون الفتاة الوسيمة . الى ان وصل سوق وهو سوق بمدينة جدة،  دخله وكان  وينظر الى البنات كم هم ينظرون اليه ولكن استغرب من نظرات فتاة لم تبعد عينها عنه لحظة واحدة وهي غير مغطاة وتنظر اليه وهي مبتسمة.  ابتسم لها هو أيضا  ثم ذهب ، شعرت هذا الفتاة بالحزن لدرجة انها لحقته الى مكانه ولحقته الى ان خرج ثم نادته وقالت ياوولد ياولد ، نظر اليها حمود واستغرب انها الفتاة الي تبادل النظر و الابتسامة  معها  فقال :
   نعم تفضلي و   قالت وهي مبتسمة :
خذ هاذي الورقة بس امانة عندك ماتفتحها الا لم توصل بيتكم احترم احمد رغبتها وأخذ الورقة  وذهب الى البيت مسرعا يريد ان يعرف ماسبب هذا الفتاة . وصل البيت الى ان فتحت له امه الباب ، وهي تعشق ولدها بل تحبه  وتغار عليه كثيرا .
 فرحبت به وقالت حبيبي احمد تعال تأكل  كل اهلك اكلو ، الا انا كنت انتظرك. فقال احمد ابشري يا امي الحين بجيك وذهب  لغرفته مسرعا ، وفتح الورقة لقي مكتوب فيها:  
" رجاء اتصل بي الساعة 10 مساءا بنتظارك على احر من الجمر " استغرب حمود وقال في نفسه :
" خلني ادق ماني خسران شي" . ثم نزل الى امه واكل معها ثم اتتالساعة  10 مساءا، واتصل بها بالوقت المناسب كما  طلبت فردت بصوت ناعم : الو فقال احمد تفضلي ماذا تريدين :  قالت له  انا مريم انا طبعا مو سعودية  بصراحة من شفتك  خطفت قلبي
  لم يتركها تكمل الحديث وقال : لو سمحتي يا اختي مريم رجاء لا تعاودي الاتصال على هذا الرقم من جديد وقفل.  ومريم نزلت دمعة من اعينها ثم ذهب احمد وقعد يفكر بهذه الفتاة التي  تحبه ثم قال :"ناس قليلة ادب " وطردها من تفكيره وذهب إلى  النادي
 وقعد يلعب وشعر بالتعب ، وبالنادي فيه غرفة نوم بسيط  ذهب اليها ، لكن الصاعقة وجدها تنتظر  في الغرفة . طلبت منه إلزام الصمت وهددته بالصراخ ، نفذ ما طلبت
  وقالت له انها تحبه ولا تستطيع الصبر ابدا .بدأ يلطف معها واقنعها بالخروج وواعدها انه سيمنحها الفرصة لتدخل  حياته. قال لها كيف سنخرج ؟ اجابته: لا تقلق استطيع تدبير اموري اذهب انت ، خرج من النادي وذهب للبيت. بدأ يتواعد معها ، كسبت
  ثقته بها أكثروا من الخروج واللقاءات! بدأ يحبها.  وفي احد الأيام دخل الشيطان العلاقة واقنعته بأنه شاب  طيب بالفعل وانها تثق فيه كثيرا وقالت له :
  "انا مو مرتاحة بالشوارع هكذا "
  ذهب احمد الى البيت وبدأ يحلل هذا الكلام ويقول في نفسه:
  ماذا تقصد مريم هل تريدني ان اتقدم لها ؟ ام تريد ان نختلي  ببعضها؟
  وفي الغد قرر ان يختبرها و طلب منها الذهاب معه لشقة.
  والصدمة انها وافقت على الفور !!! استغرب كثيرا، لكن قال لا بأس ربما تريد ان تستر نفسها خيرا من الشارع. مر اليوم الاول في الكلام فقط، واليوم الثاني استحلى احمد الجلوس معها منفردا واصبح يجلس معها كل يوم. في احد الايام لم يستطع الصبر
  وبدأ بالمداعبة ، لم تعارض مريم ، تحركت المشاعر وانتهت المداعبة بالعلاقة الحميمة لكنها ليست عذراء، انصدم احمد وطلب تفسير ، قالت له انها قصة طويلة سأحكيها لك فيما بعد دعنا نتمتع حاليا وذلك ما حدث . قررو ان ينامو في الشقة ذلك اليوم، وفي الصباح عندما استيقظ احمد لم يجد الفتاة ، ووجد ورقة
  مكتوب عليها :  "لقد اغويت الكثير من الفتيات وكنت مغرورا بنفسك كثيرا ،
  وانا ضحية لأمثالك من الشباب المغرور. لقد كنت فتاة طيبة  لكني لم اعد كذلك يا احمد المغرور بنفسه."  لم يفهم احمد شيء وعندما قلب الورقة وجد مكتوب فيها :
"  مرحبا بك في عالم السيدا "

لقد روى احد الاشخاص هذه القصة ويقول ان احمد صديقه وانه هاجر منذ ذلك الوقت ولم يره ، وحذر الشباب من الوقوع في الزنا انجانا الله و إياكم منها.
 وطلب نشرها لكي يعلم الكل خطورة الزنا واضرارها وعدم الثقة.

هل اعجبك الموضوع ؟

شكرا على زيارتك